بسم الله الرحمن الرحيم
لا يشك أحد في عظمة هذا القرآن، وفي قوة أثره على
القلوب، وكيف يُحدث فيه تغيّرات هائلة عجيبة، لا عجب فهو كلام الله، وقد فَقِهَ
أهل العلم هذا المعنى جيّداً فهذا هو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أُثر عنه
أنه قال في آخر عمره وهو في السجن: (وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني
القرآن)
يقول محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان
إياك يا أخي ثم إياك أن يزهّدك في كتاب الله تعالى كثرة الزاهدين فيه، ولا كثرة المحتقرين لمن يعمل به ويدعو إليه، واعلم أن العاقل، الكيّس، الحكيم، لا يكترث بانتقاد المجانين.
يقول عبدالحميد باديس:
فوالله الذي لا إله إلا هو ما رأيت وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب أعظم إلانة للقلب، واستدرارا للدمع، وإحضاراً للخشية، وأبعث على التوبة، من تلاوة القرآن وسماعه.)
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمر بالآية في ورده؛ فتخنقه فيبكي، حتى يلزم بيته، فيعوده الناس يحسبونه مريضاً.
يقول محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان
إياك يا أخي ثم إياك أن يزهّدك في كتاب الله تعالى كثرة الزاهدين فيه، ولا كثرة المحتقرين لمن يعمل به ويدعو إليه، واعلم أن العاقل، الكيّس، الحكيم، لا يكترث بانتقاد المجانين.
يقول عبدالحميد باديس:
فوالله الذي لا إله إلا هو ما رأيت وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب أعظم إلانة للقلب، واستدرارا للدمع، وإحضاراً للخشية، وأبعث على التوبة، من تلاوة القرآن وسماعه.)
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمر بالآية في ورده؛ فتخنقه فيبكي، حتى يلزم بيته، فيعوده الناس يحسبونه مريضاً.
تاملي الآيات التي
نتلوها من سورتي النمل والقصص ودونيها هنا ودوني اسمك وفصل جعلك الله من اصحاب
القرآن وحفظته.
هناك 6 تعليقات:
تأملات سورة النمل:-
١- العلم مفتاح الخير
٢-التحدث بالنعمة
٣- الداعية مثال الإنسان الواعي
٤- التحري عن الحق
٥-التصرف الحكيم
٦-تعرف إلى الناس
٧- الدعوة إلى التفكير
٨- التصوير الحسي
٩- الطيرة والتفاؤل
١٠- عاقبة المفسدين
١١- مهمة الداعية
الاسم:- شذا الغامدي
الصف:- ١/ ٣
الشهاده بالحق
العلم مفتاح الخير
التحدث بالنعمة
الداعية مثال الإنسان الواعي
التحري عن الحق
التصرف الحكيم
تعرف إلى الناس
الدعوة إلى التفكير
التصوير الحسي
الطيرة والتفاؤل
عاقبة المفسدين
مهمة الداعية
الاسم : هتون السعدون
الفصلل : 2/1
١- الهدايه والبشرى للمؤمنين
٢- الدعاء لله عند الحاجة
٣- مساعدة الآخرين
٤- الوفاء بالعهد
٥- الإيمان بالرسل
٦- تصديق الرسل
٧- نصح الآخرين عند الخطأ أو عند المصيبة
٨- إعطاء الأشخاص حقهم من الأجر
٩- عقاب من لا يصدق المرسلين
١٠- الصبر عند المصيبة
١١- التوكل لله عند المصيبة
١٢- ان الله قد أنزل الكتاب لكي تهتدوا به
عزة عبدالله الفكي. ٣/١
وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ
ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يُلْقِي عَصَاهُ مِنْ يَده لِيُظْهِر لَهُ دَلِيلًا وَاضِحًا عَلَى أَنَّهُ الْفَاعِل الْمُخْتَار الْقَادِر عَلَى كُلّ شَيْء فَلَمَّا أَلْقَى مُوسَى تِلْكَ الْعَصَا مِنْ يَده اِنْقَلَبَتْ فِي الْحَال حَيَّة عَظِيمَة هَائِلَة فِي غَايَة الْكِبَر وَسُرْعَة الْحَرَكَة مَعَ ذَلِكَ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : " فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزّ كَأَنَّهَا جَانّ " وَالْجَانّ ضَرْب مِنْ الْحَيَّات أَسْرَعه حَرَكَة وَأَكَرُّهُ اِضْطِرَابًا وَفِي الْحَدِيث" نَهَى عَنْ قَتْل جِنَان الْبُيُوت " فَلَمَّا عَايَنَ مُوسَى ذَلِكَ" وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّب " أَيْ لَمْ يَلْتَفِت مِنْ شِدَّة فَرَقه " يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَاف لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ" أَيْ لَا تَخَفْ مِمَّا تَرَى فَإِنِّي أُرِيد أَنْ أَصْطَفِيك رَسُولًا وَأَجْعَلك نَبِيًّا وَجِيهًا .
شكرا
1-عاقبة المفسدين
يقول تعالى :" .. ومن جاء بالسيئة فكبّت وجوههم في النار هل تُجزون إلا ماكنتم تعملون " فنهايتهم في الآخرة الاحتراق في النار والعذاب المهين . أما في الدنيا فقد بين الله تعالى عاقبة كل قوم كفروا بالله ... أما في هذه السورة الكريمة فكان عاقبة الرهط المفسدين الذين عقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم ، ومكروا بنبيهم وأهله والمؤمنين به
2-لعلم مفتاح الخير :
آتى الله تعالى داوود وابنه سليمان علماً ، والعلم الحق يوصِل إلى معرفة الله تعالى المعرفة التي تجعل صاحبها يؤمن به ويجلّه تعظيماً وحباً وخشية " إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ " و من جهل الحقيقة لم يحفل بها، ولم يعِرْها ما تستحق من جلال المقام .. أما داوود وسليمان فإنهما حين أكرمهما الله بالنبوّة وفضلهما " ولقد آتينا داوود وسليمان علماً " أقرّا بفضله تعالى وحمداه على ذلك " وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين " .
إرسال تعليق